الجمعة، 5 سبتمبر 2014

ننفرد بنشر اولى خطوات المصالحة بين الاخوان و النظام

مفاوضات بين كلا من ابو العلا ماضي و سعد الكتاتنى مع عدد من الجهات الامنية بدات منذ يوم الخميس الماضي و ظلت مستمرة حتى فجر اليوم و كانت النتيجة كالآتى 

بدأت المفاوضات منذ يوم الخميس بين كلا من السيد سعد الكتاتنى و السيد ابو العلا ماضي و جهات امنية من الجهة المقابلة 
الكتاتنى طلب فرصة من الوقت للتشاور مع قيادات الجماعة في الخارج و ابو العلا ماضي طلب الافراج عنه لكى يكون حلقة الوصل بين الدولة و قيادات الجماعة و هذا العرض الذى تمت الموافقة عليه بنسبة كبيرة و ليس من البعيد ان نسمع جميعا خبر الافراج عن ابو العلا ماضي خلال الايام القادمة و خروج ابو العلا ماضي هدفه الرئيسي هو عرض فكرة التشاور حول الافراج القانونى عن قيادات الجماعة في الداخل مقابل التهدئة في الشارع لحين الوصول الى حوار وطنى جاد يرضي كل الاطراف 
و ايضا جماعة الاخوان المسلمين طلبت من احد مسؤلي وزارة الداخلية ضمانات جدية و حقيقية لتحقيق المصالحة مع الدولة مقابل القبول و الاعتراف بخارطة الطريق و هذا ما لمحت له الجماعة في بيان لها منذ اشهر في اشارة الى التنازل عن فكرة عودة المعزول محمد مرسي الى الحكم 
كما تضمنت المفاوضات ايضا عودة قادة الجماعة المحبوسين الى العمل السياسي مرة اخرى تدريجيا و لكن هناك مخاوف لدى الجماعة من عدم جدية السلطة في المصالحة و هذا الامر الذى دفع سعد الكتاتنى الى طلب فرصة للتشاور مع القيادات في الخارج 
الى ان خرج علينا المهندس عمرو فاروق الامين العام المساعد بحزب الوسط و المتحدث باسم الحزب في تصريحه يوم الجمعة الماضية ان الدكتور محمد على بشر القيادى بالجماعة يرحب بالمصالحة الوطنية لكن في اطار مبادرة توافقية على ان يبدا هو و السيد ابو العلا ماضي كوسطاء بين الدولة و الجماعة 
و اكد محمد على بشر ان الدولة خلال الفترة الماضية هى من رفضت المصالحة بعد ان بدأت بها الجماعة اكثر من مرة و اخرهم حينما رفضت الدولة المصالحة على اساس المبادرة التى اطلقها الدكتور حسن نافعة 
و أكد المهندس عمرو فاروق ان وزارة العدالة الانتقالية تعد الان لمبادرة مصالحة ستعرض على جميع الاطراف بعد انتخابات البرلمان و ان قيادات بحزب الوسط ستلتقى خلال الايام المقبلة القليلة مع عدد من الاحزاب المدنية للاتفاق على مشروع "سياسي وطنى توافقى" ووضع ما سماه "ميثاق شرف للتعامل بين القوى السياسية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق